أكدت وزارة الصناعة والتجارة الروسية، اليوم الاثنين، أن العقوبات الأمريكية الجديدة تزيد من كثافة عملية إحلال الواردات في السلاسل التكنولوجيا الروسية، مما يؤثر بشكل إيجابي على نشاط الشركات المحلية.
وقال المتحدث باسم المكتب الإعلامي للوزارة في حديث إلى وكالة “سبوتنيك”، اليوم، إن “دخول العقوبات الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ لن يؤدي إلا إلى تكثيف عملية إحلال الواردات من سلاسلنا التكنولوجية، الأمر الذي سيكون له تأثير إيجابي على نشاط الشركات الصناعية الروسية، إذ تبقى الأموال المخصصة لدفع ثمن الواردات داخل البلاد، حيث تستخدم لدفع رواتب الموظفين وتطوير التقنيات الجديدة والإنتاج”.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية في 17 آذار/مارس، أن واشنطن تضيف روسيا إلى قائمة الدول التي يحظر معها تصدير واستيراد الأسلحة تمامًا. ودخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من 18 مارس.
ووفقا لوزارة التجارة الأمريكية، تم فرض القيود على الصادرات تحت ذريعة استخدام روسيا الأسلحة الكيماوية وفي إطار العقوبات المتعلقة بقضية أليكسي نافالني.